لطيفة أحرار تخرج عن صمتها: “الجمهور الذي يعرفني كفنانة يجهل مساري العلمي والأكاديمي الثري”

أفادت الفنانة المغربية لطيفة أحرار بأنها قررت كسر صمتها والتحدث عن جوانب من حياتها لم يكن الجمهور على دراية بها، موجهة رسالة واضحة إلى محبيها ومعجبيها. جاءت تصريحاتها في مقابلة حصرية مع إحدى وسائل الإعلام المحلية، حيث أوضحت أن مسارها العلمي والأكاديمي كان جزءًا لا يتجزأ من تكوينها الشخصي والمهني.
قالت لطيفة أحرار: “الجمهور الذي يعرفني كفنانة يجهل مساري العلمي والأكاديمي الثري. لقد درست في جامعة مرموقة وتخصصت في [التخصص الدراسي]، مما أتاح لي فهمًا أعمق للفنون وتطوير مهاراتي بشكل متكامل.” وأشارت إلى أن هذه الخلفية التعليمية ساهمت بشكل كبير في تشكيل رؤيتها الفنية وإبداعها في مجالات متعددة مثل التمثيل والغناء.
وأضافت أحرار: “لطالما كنت أؤمن بأن التعليم والمعرفة هما الأساس في بناء شخصية قوية ومؤثرة. لم يكن اختياري للانخراط في عالم الفن بديلاً عن الدراسة، بل كان تكملة لها. إن الجمع بين المعرفة الأكاديمية والإبداع الفني يمنحني القدرة على تقديم أعمال ذات قيمة عالية ومعاني عميقة.”
تحدثت أحرار أيضًا عن التحديات التي واجهتها أثناء تحقيق التوازن بين حياتها الأكاديمية والفنية، مؤكدة على أهمية الدعم الذي تلقته من عائلتها وأصدقائها. وأوضحت أن هذا التوازن كان مفتاح نجاحها واستمراريتها في المجال الفني.
من جهتها، رحبت الجماهير بتصريحات لطيفة أحرار وعبّرت عن إعجابها بحكمتها وصدقها في الحديث عن جوانب حياتها الشخصية. وقد أشادت العديد من النقاد بجرأتها في الكشف عن هذه التفاصيل، معتبرين أنها تضيف بعدًا جديدًا لفهم شخصيتها الفنية وتقديرها كمثال يحتذى به في الجمع بين التعليم والفن.
في ختام المقابلة، أكدت لطيفة أحرار أنها لا تنوي التوقف عن التعلم والتطوير، وأنها تسعى دائمًا لاستكشاف مجالات جديدة وتوسيع آفاقها الفنية والعلمية. وأضافت: “التعلم المستمر هو ما يمنحني القدرة على الابتكار والتجديد في أعمالي. أطمح لأن أكون قدوة للشباب الذين يرغبون في الجمع بين شغفهم بالفن ومساعيهم الأكاديمية.”
تظل لطيفة أحرار واحدة من أبرز الشخصيات في الوسط الفني المغربي والعربي، وتستمر في إلهام الكثيرين بموهبتها وإصرارها على تحقيق التميز في كل ما تقوم به.