لا تخلو الحياة الزوجية من منغصات ومشكلات بين الزوجين، لكن الأهم طريقة حل هذه الخلافات وتخطي العقبات لكي تصبح حياة مستقرة وسعيدة رغم كل شيء، يحدث أحيانًا وفي خضم النقاش والشجار أن تتفوه الزوجة أو الزوج بعبارات قاسية تزيد من الأمر سوءًا، ومع ذلك، فالاعتراف بالخطأ ومحاولة تصحيحه أول خطوة نحو حياة متزنة مستقرة فالاعتراف بالخطأ ومحاولة تصحيحه فضيلة لا يملكها جميع الناس، إن وجدت هانت المشكلات واختفت كأنها لم تكن، لذلك عزيزتي، إذا كنتِ أخطأت بالعبارات وخانك التعبير ، فلم يفت الوقت على تصحيح كل ذلك، تعرفي فيما يلي إلى خمس طرق تجيبك عن تساؤل “جرحت زوجي بالكلام كيف أراضيه”:
الاعتذار: الاعتذار دائمًا شيمة الكرام، لذلك فأول شيء عليكِ فعله لترضي زوجك طلب الحديث معه، والاعتذار له عما صدر منكِ دون مكابرة أو تمادي في الخطأ والخصام، مع الوعد بعدم تكرار ما قيل، وتوضيح مقصدك الجيد من الحديث، وإن التعبير عن مشاعرك واحتياجاتك العاطفية فقط خانتك في هذه اللحظات، ثم تأكدي أن زوجك سيقدر ذلك الاعتذار كثيرًا.
الهدية والتقدير: أحضري لزوجك هدية رمزية تعبيرًا عن محبتك واعتذارك، مع عبارات مليئة بالتقدير والشكر ، اتركيها في مكان يستطيع رؤيته مع باقة من الزهور التي يفضلها.
تجنب ما يكره: تجنبي فعل الأشياء التي يكرهها زوجك، سواء كانت تصرفات شخصية أو أشياء اعترض عليها وأدت لوجود مشكلات بينكما تطورت للكلام الجارح، وتجنبي بالطبع إقحام أي من الأهل والأصدقاء في مشكلاتكما أو التوسط بينكما، حتى لا تزيدي الأمر سوءًا.
عدم تكرار الخطأ: أفضل اعتذار عن الخطأ هو عدم تكراره مرة أخرى، تذكري هذه العبارة دائمًا، إذا أردتِ أن تضمدي جراح زوجك مما بدر من حديثك وعباراتك، لا تحاولي تكرارها مرة أخرى أبدًا حتى لو بدافع الهزار أو التذكرة
أعطه الاهتمام المركز: ضاعفي اهتمامك بزوجك وبما يحبه ويفضله، من أكلات وعبارات وتصرفات ، اجعليه يرى التغيير في تصرفاتك وليس في حديثك فقط، أعطه اهتمامك في التحدث والاستماع و الإنصات له.
