أصبحت السوشيال ميديا جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية، فهي منصة للتواصل الاجتماعي وتبادل المعلومات والأخبار. ومع ذلك، يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على صحتنا العقلية وسلامتنا، خاصة في أوقات الأزمات العالمية.
في أوقات الأزمات، يمكن أن تصبح السوشيال ميديا مصدرًا للتوتر والقلق والخوف. حيث تنتشر الأخبار الكاذبة والخطابات المعادية للمجتمع، مما قد يؤدي إلى تفاقم التوترات الاجتماعية. كما يمكن أن تؤدي الصور والمقاطع المرئية الصادمة إلى التسبب في صدمة نفسية.
هناك بعض النصائح التي يمكن أن تساعدنا على حماية أنفسنا من التأثير السلبي للسوشيال ميديا في الأزمات العالمية، منها:
- اختر مصادر الأخبار الموثوقة: تجنب الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي كمصدر وحيد للحصول على المعلومات. تأكد من التحقق من صحة الأخبار من مصادر موثوقة، مثل المواقع الإخبارية والصحف المكتوبة.
- حد من وقتك على السوشيال ميديا: لا تقضي وقتًا طويلاً على السوشيال ميديا، خاصة في أوقات الأزمات. خصص وقتًا محددًا كل يوم للتحقق من الأخبار والمعلومات، ثم افصل نفسك عن السوشيال ميديا.
- ركز على الإيجابية: حاول التركيز على الأخبار الإيجابية وجهود الإغاثة من الأزمات. تجنب التركيز على الأخبار السلبية والصور الصادمة.
- ابحث عن الدعم الاجتماعي : تحدث إلى أصدقائك وعائلتك عن مشاعرك. يمكن أن يساعدك الدعم الاجتماعي على التأقلم مع الأزمات.
- تجنب التفاعل مع الأخبار الكاذبة والخطابات المعادية للمجتمع : يمكن أن يؤدي التفاعل مع هذه الأنواع من المحتوى إلى تفاقم التوترات الاجتماعية.
- قم بضبط إعدادات الخصوصية الخاصة بك : تأكد من أنك تتحكم في من يمكنه رؤية مشاركاتك وتفاعلاتك.
- استخدم تطبيقات الرقابة الأبوية : يمكن أن تساعدك هذه التطبيقات على حماية أطفالك من المحتوى الضار على السوشيال ميديا.
من المهم أن نتذكر أن السوشيال ميديا هي أداة يمكن استخدامها للخير أو للشر. علينا أن نكون على دراية بالمخاطر المحتملة للسوشيال ميديا، وأن نتخذ خطوات لحماية أنفسنا من التأثير السلبي.
