لماذا لافامي la famillle؟

الحسنية اكريران مديرة مجلة لافامي
لافامي ليست مجرد فكرة، بل هو حلم راودني منذ وعيت على نفسي.. مشروع تخمر وترعرع وبدأ يكبر ويتطور يوما بعد يوم، ومرحلة بعد أخرى. مشروع اتخذ أبعادا وكبر كلما كبرت واتسعت أفكاري ومداركي حتى تجلى وخرج للوجود.
الفكرة والمشروع كبر بخوضي لتجارب كثيرة في مدرسة الحياة، عشتها بكل أحاسيسها، وكتبت عنها وناقشت تفاصيلها مع الأحب إلي كما الصديق والرفيق.
اليوم نشارك كل معجب بنا، هذه التجربة التي ولدت من رحم الألم، ومن لحظات السعادة حتى صارت واقعا تتطلع إلى الأفضل.
رسالتنا اليوم من خلال هذا المشروع هو أن نساهم في دفع واقع الأسرة إلى الأمام، في الوقت الذي تعاني المرأة والأسرة بكل مكوناتها اليوم من تحديات تجثم على كل تفاصيلها وتحول دون أن تعيش السلم والهناء والهدوء والبناء الحقيقي الذي بدونه لا يمكن بناء مجتمع سوي.
طموحنا أن نترجم معاناة الأسرة وكشف اللثام عما يواجهها ويقف حجر عثرة أمامها، وأن نقترح بدائل لكل تفاصيل الأسر ومكوناتها، من الأبوين إلى الأبناء، ولاسيما المرأة التي تعتبر عماد المجتمع، إن هي صلحت صلح كل المجتمع.
هذا المشروع من أجل كل بنت وأم وزوجة تكافح وتتعلم وتؤمن بأن أطفالها جزء من جيل قادم، إن أحسنت تربيتهم فذلك الخير كله، وأن هذا الجيل لا يمكن أن يكون إلا من خلال أسرة متماسكة ومتضامنة وتجعل الحب هو الكنز الناظم لكل علاقاتها وسلوكها.
اليوم، هذا الحلم يرى النور عبر مجلة لافامي la famille، لن يكون إن شاء الله رقما زائدا في الساحة الإعلامية.. طموحنا أن تكون مجلة لافامي la famille رسالة ممتدة في المستقبل.