في تدوينة مؤثرة عبر حسابها الشخصي على “إنستغرام”، عبرت الممثلة المغربية نرجس الحلاق عن خيبة أملها العميقة تجاه عائلتها، حيث أشارت إلى الجرح الذي خلفته الخيانة في نفسها. تعكس كلماتها الألم الشديد الذي تعاني منه، مما يجعلنا نتساءل عن الأبعاد النفسية والاجتماعية لمثل هذه التجارب.
تؤكد نرجس، من خلال تدوينتها، أنها ليست في صدد البحث عن الشهرة أو إثارة الجدل، بل تسعى لمشاركة مشاعرها الصادقة مع جمهورها. وكتبت: “عندما تكذب عائلتك وتبيع كذباتها بالمال، تأكد أن الدنيا قد انتهت ولا خير فيها.” هذه الكلمات تعكس الشعور بالخيانة وفقدان الثقة، وهو شعور يؤلم أي شخص، خاصة عندما يأتي من أقرب الناس.
المؤلم في حديثها هو الإشارة إلى فقدان والدها سابقاً، مما يجعلها تشعر وكأنها فقدت والدتها وإخوتها أيضاً، رغم أنهم ما زالوا على قيد الحياة. هذا الشعور بالفقدان واليتيم هو تجربة مؤلمة تدفعنا للتفكير في تأثير العلاقات الأسرية على الصحة النفسية.
ختاماً، تطلب نرجس من متابعيها تقديم واجب العزاء لها، وكأنها تعلن الحداد على عائلتها التي أصبحت تشعر بأنها فقدتها. “كنت يتيمة الأب، وأصبحت يتيمة الأب والأم، إخوتي ماتوا بالنسبة لي،” تقول، مما يعكس مدى عمق الجرح الذي تعاني منه.
تجسد هذه التجربة واقع الكثيرين الذين يتعرضون للخيانة من قبل من يحبون، مما يثير تساؤلات حول العلاقات الأسرية وكيف يمكن أن تتأثر بالخيانات والصراعات المالية. في النهاية، تعكس نرجس الحلاق واقعاً مؤلماً، يبرز أهمية الدعم النفسي والعاطفي في مثل هذه الظروف
