أسرتك

كيف تتغلبين على خوفك المبالغ من الخيانة و الطلاق

الزواج تلك العلاقة السامية التي تربط الزوجين يقوم بالأساس على الرحمة و المودة السكينة ، أن يجد كل من الطرفين في الآخر أمانه وراحته، علاقة تحكمها الثقة التامة والمطلقة، ويقتلها حرفيًّا الشك في الشريك. الشك من أكثر الأحاسيس السلبية التي قد تسيطر على الزوجة، قد يكون شك الزوجة في حب وإخلاص زوجها مبرَّرًا وله شواهد ودلائل غالبًا ما تسعى المرأة لتتبعها والوصول إلى يقين، وأحيانًا يكون الخوف من الخيانة ، هذا الخوف يكون غالبًا مبنيًّا على تجارب حياتية سابقة في بيت الأسرة، أو مشاهدات في حياة الأخت أو الصديقة المقربة، وأحيانًا لا يدعم هذا الشك سوى مشاهدات الزوجة لانتشار الخيانات الزوجية في المجتمع ككل

ما العلامات التي تدفعكِ للخوف- من خيانة زوجك؟

*غياب التواصل البصري بينك وبين زوجك، وتهربه من ذلك.

*زهد الزوج في خوض الأحاديث المعتادة حول الأحداث اليومية، أو المواقف العائلية المختلفة.

* التهرب من العلاقة الحميمة. التصاق الزوج بالكمبيوتر أو الموبايل بصورة تعوق قيامه بواجباته الزوجية.

* السهر خارج المنزل، أو الغياب لفترات طويلة غير مبررة.

*تقصير الزوج في النفقات المنزلية المعتادة.

*ثورة الزوج لأتفه الأسباب وتذكري أن هذه العلامات نفسها، قد تغذي خوف المرأة من الوصول لمرحلة الطلاق.

لماذا تخاف المرأة العربية من الطلاق؟

مع أن الطلاق هو النظام الشرعي والاجتماعي لحل المشكلات المتفاقمة في الزواج، إلا أنه في مجتمعاتنا العربية ما زال الكثيرون يعاملون المطلقة على أنها موصومة، أو متهمة بتهمة لا يستطيعون في الغالب إدراكها. يزيد على ذلك الخوف من التبعات المادية والمعيشية بعد الطلاق، والتي قد تجعل الكثير من النساء يستمررن في زيجات منهكة نفسيًّا وعصبيًّا، ما بين اختلافات وتقصير وخيانة أيضًا في بعض الأحيان.

كيف يمكنك التغلب على مخاوفكِ من الخيانة والطلاق؟

عززي ثقتكِ بنفسك، فلا سبيل لبناء ثقة في الآخرين إذا افتقدت الثقة في النفس.

واجهي حقيقة مشاعركِ تجاه زوجكِ وتجاه زواجكما، فأنت الوحيدة التي تستطيعين تقرير ما إذا أردت الاستمرار في العلاقة أو لا.

إذا اتخذت قرار الاستمرار في الزواج، حاولي مواجهة مخاوفكِ بقوة وتجميدها.

*أعيدي بناء الثقة في زوجكِ بالمصارحة.

*تحدثي إلى زوجك، ولكن لا تحدثيه عن مخاوفك وشكوكك، وإنما عن طرق حل المشاكل القائمة بينكما. تذكري دائمًا أن الخوف والقلق والمشاعر السلبية لا تحل المشكلة وإنما تفاقمها، ولو في ذهنكِ على الأقل. و تذكري عزيزتي أن بناء جسور التواصل الإيجابي دائمًا ما تؤتي أكلها في جميع العلاقات، ولكنها تحتاج إلى مجهود وصبر لا يدعمه إلا الحب والرغبة الحقيقية في الإصلاح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى