فن

مسلسل ‘دار النسا’..بين نجاح المشاهدة وانتقادات للغة وأخطاء تصويرية

يشهد المشهد الدرامي التلفزيوني في العالم العربي إطلاق العديد من المسلسلات التي تستحوذ على اهتمام الجمهور وتثير النقاشات المثيرة. ومن بين هذه المسلسلات يبرز مسلسل “دار النسا” الذي تعتبره الكثير من النقاد والمشاهدين واحداً من الأعمال المميزة، إلا أنه لم يخلُ من الانتقادات والجدل.

نجاح المشاهدة:
مسلسل “دار النسا” حقق شهرة واسعة ونجاحاً كبيراً بفضل قصته المشوقة وأداء الممثلين المتميز. حيث تصدرت حلقاته المرتبة الأولى على منصة اليوتيوب، محققاً أكثر من 1.6 مليون مشاهدة في الحلقة الأولى فقط. يركز المسلسل على الحياة اليومية في حي سكني بطنجة، مما أضفى عليه جواً واقعياً يجذب الجمهور.

انتقادات للغة وأخطاء تصويرية:
مع كل نجاح يأتي الجدل، وهو ما حدث مع مسلسل “دار النسا”. تلقى المسلسل انتقادات حادة بسبب اعتماده على ممثلين لا يجيدون اللهجة الشمالية بشكل كافي، مما أثار استياء الكثيرين من المشاهدين الذين رأوا في ذلك تقصيراً في تمثيل الحياة الواقعية في تلك المنطقة. بالإضافة إلى ذلك، رصدت عدة أخطاء تصويرية خلال بعض المشاهد، مثل تغيير أرقام لوحة سيارة أجرة وكذلك رؤية “ميكروفون” بشكل واضح بالحلقة الثامنة في مشهد للفنان ياسين أحجام مع حفيده، وأيضا وجود مزهرية وكرسي في إطار اللقطة التي تم تصويرها، كل هذا غفلته المخرجة والمسؤول عن توضيب ومونتاج الحلقات.
وأيضا مشهد غرق الممثلة نورا الصقلي الذي وجده المتابعون للمسلسل غير مقنع، حيث ظهرت بعد غرقها بأثواب مجففة ولم تظهر عليها علامات الغرق الذي هو مضمون المشهد.
بالرغم من الانتقادات، يظل مسلسل “دار النسا” من أبرز الأعمال الدرامية التي تستحق المشاهدة، والتي تثير الكثير من النقاشات والتفاعلات. على صناع العمل مراعاة الملاحظات والتعليقات البناءة من المشاهدين لتحسين جودة العمل وتقديم تجربة مشاهدة أفضل في الحلقات القادمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى