صحتك

متى يكون فقدان الوزن خطراً و ضار بصحتك ؟

قد تشعرين بالحماس و السعادة عند فقدان الوزن سريعا ،فالمعدل الصحي و الطبيعي لفقدان الوزن، هو نصف كيلو الى كيلو في الأسبوع، ونظرا لأنه يصعب على جسمك حرق عدد كبير من السعرات الحرارية للدهون في فترة زمنية قصيرة ،فقد يكون الوزن الكبير الذي تفقدينه مكونا من الماء أو العضلات، وبهذا قد تضعف عضلاتك مما يؤدي إلى وجود صعوبات في الأنشطة اليومية، ويمكن أن يكون فقدان الوزن ضارا بصحتك، عندما يتزامن مع مجموعة من الأعراض و الخطرة نذكر منها:

1-فقدان الوزن دون تغيير عاداتك وعندما لا تتبعين نظاما غذائيا .

2-الشعور بالضعف و نوبات الإغماء .

3-الألم الشديد مع عسر الهضم.

4-ضربات قلب سريعة وغير منتضمة.

5-القلق و عدم تحمل الحرارة .

6-مشاكل النوم .

7-رعشة اليد.

8-دورة شهرية ضعيفة.

9-الجفاف.

10- رؤية ضبابية .

11-تركيز ضعيف .

12-أفكار انتحارية.

13- آلام و انتفاخ المعدة.

14- فقدان الوزن لفترات طويلة مع فقدان أكتر من ٪5 من وزن جسمك على مدى ستة أشهر إلى 12 شهرا، غالبا ما تكون هناك مشكلة طبية أساسية أكثر خطورة تتطلب الإنتباه .

15-ضيق في التنفس .

16-تورم الساقين.

17-تعرق ليلي.

18- آلم في الضهر وصداع الرأس .

19-بقع حمراء أو ارجوانية على الجلد.

20- العطش الشديد و الجوع المفرط .

يمكن أن يكون سبب فقدان الوزن المفاجئ وغير المبرر ،هو الحالات التالية التي تترواح من خفيفة إلى خطرة للغاية، كما يمكن أن تكون الأسباب جسدية أو نفسية وتتمثل في :

1-الإكتئاب.

2_ القلق .

-3-الآثارالجانبية للأدوية.

4- داء السكري.

5-مشاكل الجهاز الهضمي .

6-القرحة الهضمية أو التهاب القولون التقرحي.

7- مشاكل الأسنان .

8-الإيدز .

9-اضطربات الأكل غير المنتضمة.

10- تورم البنكرياس وادمان الكحول و المخدرات.

11- مرض عقلي.

12-فقدان العضلات.

13-عدوى طفيلية .

14-مرض السل و التهاب بطانة القلب.

15- فرط نشاط الغدة الدرقية: حيت تساعد الغدة الدرقية في تنظيم درجة حرارة الجسم و التحكم في معدل ضربات القلب و التمثيل الغدائي.

16- سرطان التهاب الامعاء.

بعد أن عرفت متى يكون فقدان الوزن ضارا وخطرا على صحتك، تذكري لا يعد كل فقدان للوزن أمر خطير، يمكن أن نعاني من فقدان الوزن المفاجئ بعد حادث صادم أو فترة مرهقة، لكن فقدان الوزن غير المقصود علامة على إحدى هذه العلامات الطبية، لذا يجب مراقبة جسمك جيدا لإستبعاد الأسباب التي يمكن أن تشكل خطرا على صحتك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى