ركن حر
ليلة الأنس بمراكش…
في واحدة من أجمل لحظات الموسم و في غفلة من العيون المحملقة و الأعناق المشرئبة و التي انشغل أصحابها ببهرجة البروتوكول و محاولة قراءة كف الغيب، ظهرت فاطمة الزهراء بزيها الضارب في كبد الأصالة لتخطف كرة ذهبية ماكانت لتخطئ طريقها و تيمم وجهها شطر لاعبة أخرى ..ما كان لها أن تترك يسرى رسامة هلامية..ما كان لها أن تترك يسرى التيمومي بدون توأم..
مرحى إذن إلى قلعة الذهب و الألقاب و القامات..
هلمي إلى حيث أناخ التاريخ عيسه و جعل يغازل النجوم…
هنيئا لكل من و ما ينبض بعشق الألوان الثلاثة ..
هنيئا لكل اللاعبات و اللاعبين و المؤطرات و المؤطرين و الجماهير و لأشجار البلوط التي ترعى هذا العشق السحري…
فوز مستحق و القادم ذهب على ذهب.
عن صفحة “ارشيف الجيش الملكي”