الزعتر وجهاز المناعة: يعتبر الزعتر من الأعشاب القوية في تعزيز جهاز المناعة. يحتوي على مركبات مثل الثيمول والكارفاكرول التي تمتلك خصائص مضادة للميكروبات. هذه المركبات تساعد الجسم في مكافحة البكتيريا والفيروسات والفطريات الضارة. كما أن الزعتر غني بفيتامين C، وهو عنصر أساسي في تقوية جهاز المناعة. تناول الزعتر بانتظام، سواء في الطعام أو كشاي، يمكن أن يساعد في الوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا وغيرها من الأمراض المعدية.
الزعتر والجهاز التنفسي: للزعتر تأثير إيجابي كبير على الجهاز التنفسي. فهو يعمل كمضاد للاحتقان ومذيب للبلغم، مما يجعله مفيدًا في علاج السعال والتهاب الشعب الهوائية. الزيوت الطيارة في الزعتر لها تأثير مهدئ على الممرات الهوائية، مما يساعد في تخفيف أعراض الربو والتهاب الحلق. شرب شاي الزعتر أو استنشاق بخاره يمكن أن يساعد في فتح المجاري التنفسية وتسهيل التنفس، خاصة خلال نوبات البرد أو الإنفلونزا.
الزعتر وصحة الجهاز الهضمي: يلعب الزعتر دورًا مهمًا في تحسين صحة الجهاز الهضمي. فهو يساعد في تحفيز إفراز العصارات الهضمية، مما يسهل عملية الهضم ويقلل من الشعور بالانتفاخ والغازات. كما أن للزعتر خصائص مضادة للتشنج، مما يساعد في تخفيف آلام المعدة والأمعاء. بالإضافة إلى ذلك، يساهم الزعتر في الحفاظ على توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يعزز صحة الجهاز الهضمي بشكل عام ويقلل من احتمالية الإصابة بالاضطرابات الهضمية.
الزعتر ومضادات الأكسدة: يعد الزعتر مصدرًا غنيًا بمضادات الأكسدة، وهي مركبات تحمي الجسم من الضرر الناتج عن الجذور الحرة. هذه المضادات تشمل الفلافونويدات والفينولات، والتي تلعب دورًا مهمًا في الوقاية من الأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب. كما أن مضادات الأكسدة في الزعتر
