مقالات الرأي

رحال يكتب عن الطلاق بالمغرب؟؟

لعل واحدا من أهم الأسئلة المنبثقة من واقعنا المغربي المعاصر سبب ارتفاع معدل الطلاق بالمغرب رغم وجود مدونة الأحوال الشخصية سابقا ومدونة الأسرة حاليا التي تنظم العلاقة بين الطرفين وتبين حقوق الزوج والزوجة وواجبات كل منهما لكن نطاق السؤال لماذا بقي عدد القضايا المعروضة على قضاء الأسرة كثيرا وبقيت نسبة الطلاق مرتفعة رغم وجود مدونة الأسرة كان من أهدافها ضمان استقرار اللبنة الأسرة وحماية الحياة الزوجية ورفع الحيف من بعض العقليات الذكورية لاريب في أن للمشكلة جذورا كثيرة اقتصاد واجتماعية. .وإذا كان الوضع الذي نرغب في تغييره يتمثل في انعطاف كثير من الأزواج نحو المحاكم ولم يمض وقت طويل عن الزواج وهذا يعني مدونة الأسرة غير كافية وأعتقد أسباب الطلاق في المغرب ضعف الثقافة الجنسية أي الحشمة والخجل أو دكشي وبالتالي الخجل أكبر أعداء العلاقة الزوجية والثاني تدخل عائلة الزوجة في حياة الزوجين خصوصا يتأتى من أهل الزوجة وكذلك جهل الآباء أن يذكروا أبنائهم بفكرة قتل القط في أول أيام الزواج المثال المغربي نهار لول تموت المش كي يضمن ذلك خوف الزوجة وطاعتها لزوجها فقط وكذلك الآباء لايذكرون بناتهم أنها ستنتقل وعلى مشارف الانتقال إلى بيت الزوجية أخرى وتعقيب على الموضوع الوسط الاجتماعي الذي يعاني من الفقر والهشاشة وربما أغلب حالات الطلاق يكون سببها مادي وبالتالي طفت على السطح ممارسات كثيرة على القانون باب النفقة واضح على الزوجة إعطاء المال لزوجته في حال الطلاق وان ابى يتم سجنه لكن علما القانون يمنحه 30 يوما ولو أرادت الزوجة رفع قضية نفقة وكان هناك طفل واحد فإن زوج عليه دفع 30 الف دراهم وهذا ضرب من الخيال ويمكن أن يكون منطقي لكن ليس على موظف بسيط وحتى اسرة تعيش في حب ووئام لاينفق عنها هذا العدد وبالتالي مشكلة تأسيس أسرة هي غياب الوعي والجهل والأمية والفقر كلها عوامل ساعدت واربكت تأسيس أسرة مغربية متماسكة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى