صحتك

أسباب الإصابة بتكيس المبايض

لا يُوجد سبب محدّد للإصابة بتكيس المبايض، ولكن يُعتقد أنّ بعض العوامل قد تزيد فرصة الإصابةاذن ما العوامل التي تزيد فرصة الإصابة بتكيس المبايض؟

هذه العوامل قد تزيد فرصة الإصابة بتكيس المبايض، ولكن ربما يكون أحد هذه العوامل لدى المرأة ولا تعاني من تكيس المبايض، وهي:

مقاومة الإنسولين يمكننا شرح العلاقة بين مقاومة الإنسولين وتكيس المبايض بالتسلسل الآتي: عندما نتناول الطعام فإنّ جزءًا منه يتحول إلى سكر في الجسم، وهذا السكر يجب أن تستخدمه الخلايا في إنتاج الطاقة. حتى تتمكن الخلايا من استخدامه؛ يجب أن يصل إليها، وحتى يصل إليها يتطلب الأمر تدخل هرمون الإنسولين؛ فهو المسؤول عن دخول السكر إلى خلايا الجسم، وهذا الهرمون (الإنسولين) يفرزه البنكرياس.

في حال أصبحت الخلايا مُقاومة لتأثير هرمون الإنسولين؛ فإنّ الحالة تُسمى “مقاومة الإنسولين”.

عندما تقاوم الخلايا الإنسولين سيتراكم السكر في الدم؛ مما يدفع البنكرياس لإفراز المزيد من هرمون الإنسولين كمحاولة لتخفيض مستوى السكر في الدم.

هذا الارتفاع في مستويات الإنسولين يُسبب زيادة في الهرمون الذكري (الأندروجين).

ارتفاع الهرمون الذكري قد يُعيق الإباضة فتواجه المرأة مشاكل في الحمل، وقد يُسبب زيادة الوزن ومشاكل أخرى.

اختلال الهرمونات وُجد أنّ النساء المصابات بتكيس المبايض لديهنّ اختلال في مستوى بعض الهرمونات، مثلًا: الهرمون الذكري يكون مرتفعًا، مع أنّه في الوضع الطبيعي يجب أن يكون منخفضًا لدى النساء.

الهرمون المنشط للجسم الأصفر أو الهرمون اللوتيني يكون مرتفعًا؛ ربما سمعتِ عن هذا الهرمون LH؛ في الوضع الطبيعي يُحفز عملية الإباضة، ولكن إذا كانت مستوياته مرتفعة يُحدث تأثيرات غير طبيعية.

انخفاض نسبة SHBG؛ فهذا بروتين مسؤول عن الارتباط بالهرمون الذكري وتقليل تأثيره؛ إذن في حال قلت كميته سيكون تأثير الهرمون الذكري مرتفعًا.

في بعض الحالات قد يرتفع هرمون الحليب (البرولاكتين)، ولكن ليس لدى جميع السيدات المصابات بتكيس المبايض.

قد تتساءلين لماذا حدث الاختلال في هذه الهرمونات؟ حقيقة لا يعلم الأطباء الإجابة تمامًا؛ إذ يعتقدون أنه ربما حدث خلل في المبايض أو في طريقة تحكم الدماغ بعملية إفراز الهرمونات أو ربما في غدد مسؤولة عن إنتاج هذه الهرمونات.

الجينات والوراثة إذا كانت أمك أو أختك أو خالتك مصابة بتكيس المبايض؛ فهذا يزيد فرصة إصابتك بالتكيس، بمعنى أنّ الجينات قد تلعب دورًا في ظهور المرض، ولكن إصابة إحدى قريباتك لا تعني بالضرورة أنّك ستصابين بتكيس المبايض.

التهاب بسيط مزمن يعتقد البعض أنّ النساء المصابات بتكيس المبايض يكون لديهنّ التهاب مزمن يدفع المبايض لإفراز الأندروجين (الهرمون الذكري).

كل ما ذكرنا مجرد عوامل يعتقد العلماء أنّها قد تكون سببًا في ظهور المرض، ولكن لا نعلم السبب الأكيد للإصابة به.

على أية حال إذا كنت مصابة بهذه المشكلة فتأكدي أنّ هناك العديد من الخيارات الطبية التي تسيطر على أعراضه وتحمي من مضاعفاته أو على الأقل تقلل فرصة ظهورها.

إنّ سبب الإصابة بتكيس المبايض غير معروف، ولكن ثمة عوامل تزيد فرصة ظهوره؛ مثل مقاومة الإنسولين واختلال مستوى بعض الهرمونات وحدوث التهاب منخفض الشدة، كما يُعتقد أنّ الجينات قد تلعب دورًا في ظهور المرض؛ فالنساء اللاتي لديهنّ قريبة من الدرجة الأولى مصابة بالتكيس يكنّ أكثر عُرضة للإصابة به.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى